الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

اللهب والفراشة
The Crescent Moon

الكاتبة : إليزابيث هنتر
---------------------------
الملخص
----------
حين يضيء الحب قناديله على شرفات القلب هل يفرق بين غني وفقير؟وحين تقسو الأقدار وتمطر عذاباتها هل تفرق بين قلب وقلب ؟مادلين الفتاة المعدمه والمتوسطه والجمال , ماكانت تحلم بسعادة تقوى احتمالهاوعندما أشار لها الحب باصبعه تبعته كالفراشة الى آخر الدنيا . هذا ماحصل ، وهي التي لم تعرف ماروك بك ، إلا منذ وقت قصير جدا ، فما الذي سيجري عندما تعرفه لمدة أطول ، وتعيش معه في بيت واحد الفراشة تحلم بالنور يزيح عتمات الحياة ، وكلما اقتربت من الحقيقة ، اقترب جناحاها من الحريق . فمن منا من لا يفضل الاحتراق في النور على البقاء في برودة الظلمات ؟ مادلين .. مادلين الى اين أخذك الحب؟
***
الفصل الأول : أنت في العين
-------------------------------------
تنفست مادلين كارفيل الصعداء وأحست بانها محظوظة فهذه اول مرة منذ مجيئها الى اسطنبول تواجه فيها مثل هذا الموقف الا انها المرة الأولي ايضا التى تستطيع فيها البتعاد لعدة ساعات عن مرافقة السيدة التى تعمل لديها لم يكن السبب في ذلك كراهيتها لاورسولا اديناي فهي تشعر بالاسف نحوها لانها شابة جميلة وترملت في مقتبل العمر وقد ترك لها زوجها دارا للنشر اخذه في الاتساع وتصدر سلسلة من المجلات كانت تنشأ بينهما بعض الاحتكامات تفسرها مادجلين بانها ترجع الى ان السيدة ايناي امريكية مما يجعل هناك سوء فهم يثير الضحك الضحك بينهما في ادراك معاني بعض الكلمات في لغتهما المشتركة فكلمة غوينت على سبيل المثال تعني بالنسبة الى مادلين قطعة من اللحم في حين تفهمها السيدة اديناي على انها تشير الى الفندق الذي ينزلان فيه وعلى هذا فان السيدة اديناي كانت تذم الفندق وتصفه بانه بال وعتيق كانت مادلين تدهش لانت طعامها تم طهيه واعداده بعناية تامة وفي الحقيقة كانت مادلين تعتبر الفندق ممتازا ولكنها لا تملك الكثير من المال في حين كانت السيدة اديناي شابة ثرية جدا ولم تكن مادلين تعرف بالضبط ما الذي تفعلانه في تركيا ودهشت لان مدير مكتب فرع لندن لدار اديناي للنشر وقع اختيارة عليها لمرافقة السيدة اديناي في سفرها وكان من الافضل اختيار شخص اخر اكبر سنا وله قدرة على ضبط النفس امام النزوات المندفعة للسيدة اديناي واعتقد ان مدير المكتب الذي تولي بسرعة حجز تذاكر بالدرجة الاولي على الطائرة المتجهة الى اسطنبول ان السيدة اديناي قد تجد في نفسها الرغبة لكتابة مقالين اثناء زيارتها لتركيا ومن ثم فانا ستحتاج الى سكرتيرة لتعاونها ومع اول لقاء بين مادلين والسيدة اديناي وهى تتخذ منها موقفا عدائيا منذ اللحظة الاولي " أين عثروا عليك ؟ " ذهلت مادلين وانعقد لسانها وساورتها الشكوك فيما اذا كان مظهرها له صلة بهذا السلوب الذي تخاطبها به السيدة اديناي فهي صغيرة وسمراء ولها عينان متسعتان لونهما يشع منهما بريق عندما اضحك وشعرها أسود فاحم ولم يكن شكلها من النوع العادي الذي يروق كل فرد اما السيدى اديناي بجمالها من النوع التقليدي لها ساقان مديدتان وعينان زرقاوان تميلان الى اللون الرمادي ولها تلك النظرة المسقولة التى يتميز بها الامريكيون في كل مكان

تحميل الرواية مكتوبة

تحميل الرواية مصورة

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع